انطلقت في بغداد فعاليات المهرجان العربي الثالث للأدب الشعبي في نادي العلوية  وسط بغداد.
وافتتح المهرجان بكلمةٍ أكد فيها وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم أهمية الابداع تحدياً لكل الظروف بوصف الشعر وسيلةً مهمةً لتوحيد الكلمة والموقف والحفاظ على الهوية الوطنية.
وقال: نحن في وزارة الثقافة، نعتز بمبدعينا وبهذا التحدي الجمالي، ونؤكد أنَّ نشاطاتنا الثقافية هي مشروع تشاركي للاحتفال ببهاء الوطن المكلل بالكلمة واللحن والفنون الجمالية. مضيفاً أنَّ للأدب الشعبي الفضل في تنمية ذائقتنا، مستذكراً دور الشعراء الشعبيين أمثال :مظفر النواب، وعريان السيد خلف، وكاظم إسماعيل الكاطع، وأبو سرحان، وناظم السماوي، وزامل سعيد فتاح، وكوكبة من الملهمين واصفاً إياهم بأنَّهم “الذين جعلوا أيامنا مورقةً بالمشاعر والاحساس الدافىء”.
هذا وقد انطلقت فعاليات المهرجان العربي الثالث للأدب الشعبي صباح الخميس في تظاهرةٍ أدبيةٍ عربيةٍ كبرى أقامها اتحاد الأدباء الشعبيين العرب، تحت شعار: (الأدباء الشعبيون صوت الضمير العربي – دورة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي) ، بمشاركة أكثر من تسعين شاعراً عربياً وعراقياً.
وسينتقل المهرجان بضيوفه إلى محافظة النجف الأشرف في جلسات صباحية ومسائية، لتتخلله جلسات نقدية وبحثية عن الأدب الشعبي لأدباء عراقيين وعرب.