أجازت السلطات المختصة في البحرين إجراء دراسة سريرية لتقييم استخدام البخاخ الأنفي “إنوفيد”، رسميا “ضمن البروتوكول العلاجي للحالات القائمة لفيروس كورونا”.
واتخذت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بمملكة البحرين هذه الخطوة “بعد مراجعة الوثائق والبيانات من قبل الجهات المختصة بوزارة الصحة التي بينت دعمها لهذه التجربة الواعدة ليتم إجراؤها على عدد من المتطوعين من الحالات القائمة الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس وتشخيص أعراضهم كأعراض خفيفة”.
وأفادت الهيئة البحرينية المختصة بأنه “في حال الانتهاء من تجربة استخدام البخاخ وتحليل النتائج ستتم إجازته للاستخدام كوقاية قبل الإصابة بالفيروس، أو كعلاج للأعراض الخفيفة في حال الإصابة، ويمكن طرحه في الأسواق دون الحاجة إلى وصفة طبية”.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين كانت “منحت شهادة تصنيف البخاخ كجهاز طبي، والذي طورته شركة (سانوتايز)، ومقرها كندا، كتكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع البخاخ المحتوي على أكسيد النتريك، والذي أثبتت خصائصه المضادة للميكروبات التي تم استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسية.
وهذا الجهاز هو “عبارة عن بخاخ أنف بسيط مصمم لقتل الفيروس في الشعب الهوائية العليا ويمنعه من الاحتضان والانتشار إلى الرئتين، ويعتمد على أكسيد النيتريك، وهو جزيء نانوي طبيعي له خصائص مثبتة مضادة للميكروبات، وله تأثير مباشر على فيروس كورونا”.
وتقول النتائج المعلنة من قبل الشركة، إن العلاج المبكر “ساعد في تقليل مستوى الفيروس، حيث تبين أن الحالات القائمة التي عولجت بالبخاخ قد أظهرت انخفاضًا بحوالي 95٪ في التكاثر الفيروسي في الـ 24 ساعة الأولى، وأكثر من 99٪ في غضون 72 ساعة، ولم يلاحظ أي آثار جانبية أو أحداث سلبية له”.