يوصف 7 محافظين ترشحوا هم أو جزء من فريقهم للانتخابات النيابية المقبلة، بأنهم الأوفر حظا للظفر بمقعد نيابي.
وترشح 4 من هؤلاء السبعة بصورة مباشرة، وهم أسعد العيداني محافظ البصرة عن المؤتمر الوطني العراقي، وعلي فرحان الدليمي محافظ الأنبار وعمار الجبر محافظ صلاحِ الدين ضمن تحالف “تقدم”، وراكان الجبوري محافظ كركوك الذي رشح عن تحالف “عزم”.
وهناك 3 آخرون سيخوضون الانتخابات بطريقة غير مباشرة، حيث رشح محافظ المثنى أحمد جودة منفي شقيقته انتصار عن دائرة السماوة، ورشح مثنى التميمي محافظ ديالى شقيقه همام، مع دعم كامل يوفره المحافظان للشقيقة والشقيق كما يرى الأهالي.
واكتفى محافظ واسط محمد جليل المياحي بتأسيس كيان سياسي يخوض الانتخابات في محافظته من دون أن يرشح نفسه.
ويوصف المحافظون بأنهم أصحاب أوراق اللعب الأكثر فاعلية في الحملات الانتخابية، بصلاحيات واسعة منحت لهم في عهد رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي بقرار نقل جزءا مهما من الصلاحيات المركزية إلى الحكومات المحلية.
وازداد نفوذ المحافظين وتوسعت صلاحياتهم أكثر بعد قرار مجلس النواب بإنهاء عمل مجالس المحافظات بعد تشرين 2019، ما خلصهم من قيود إرضاء أعضاء هذه المجالس وتحكمهم بالموازنات المحلية والمشاريع، حيث صار المحافظ بصلاحيات شبه مطلقة، ما يسهل له إرضاء الناخبين عن طريق توفير الخدمات في مناطق نفوذه كما يقول مراقبون.
وفي انتخابات 2018 فاز 7 محافظين بمقاعد في مجلس النواب، وهم كل المحافظين المرشحين في تلك الدورة الانتخابية.
وبعد أن فازوا في الانتخابات، رفض 5 منهم أداء اليمين الدستورية كأعضاء في مجلس النواب وفضلوا الاحتفاظ بمنصب المحافظ، لعل أبرزهم أسعد العيداني محافظ البصرة.
لكن العيداني ومحافظين آخرين فضلوا الترشح مرة أخرى لمجلس النواب، في خطوة وصفت بأنها تعد ضمانا سياسيا للبقاء في دائرة القرار.