اختتم مهرجان الشعر الكوردي الذي أقامته دار الثقافة والنشر الكوردية فعالياته مساء الخميس في أربيل تحت شعار (الشعر الكوردي سمفونية الحب والحياة في ربوع كوردستان)
وأستهل المهرجان بكلمة وزير الثقافة ألقاها مدير عام دار الثقافة الكردية نيابة عن معالي الوزير جاء فيها : “أنقل لكم تحيات معالي وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم، واعتذاره عن عدم الحضور بسبب ارتباطاته الرسمية”.
وأضاف “نحن كوزارة ثقافة اتحادية نفتخر بالاحتفاء بنخبة من الشعراء الكورد المميزين ومن خلال دار الثقافة والنشر الكوردية”، مؤكداً “مباركة وتمنيات معالي الوزير لكم بنجاح المهرجان”.
ثم ألقيت كلمة ترحيبية لشعبة العلاقات والإعلام في الدار أشارت فيها أن “إقامة هذا المهرجان يعكس قناعاتنا العميقة بأن الثقافة بمعناها الواسع، إنما هي أساس لأي مسعى جاد على طريق التطور، والتقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وأن المجتمعات التي تفتقر إلى قاعدة ثقافية عميقة الجذور، تظل مشدودة إلى قيم التخلف، وحياة البؤس”.
وألقى مدير عام الدار ئاوات حسن أمين كلمة، أكد فيها “مهرجان الشعر الكوردي والذي أقامته الدار في أربيل كان ناجحاً من خلال تفاعل الشعراء والمثقفين الكورد وردود أفعالهم الجميلة”، مشيراً إلى أن “إقامة هذا المهرجان جاء من باب التواصل والتلاقح الثقافي مع المثقفين والشعراء الكورد”.
بعدها القى المشاركون القادمون من مختلف مدن كوردستان قصائدهم التي نالت استحسان الجمهور، ثم جرت مراسم تكريم الشعراء المشاركين تقديرا لنتاجاتهم الأدبية التي عكست المشهد الثقافي الكوردي، فمن أربيل عبد الرحمن فرهادی، غريب بشدري ومحسن ئاوارە، ومن السليمانية كان كژاڵ أحمد وداستان برزان ومن دهوك حسن سلێڤانی وإسماعيل هاجاني ومن حلبچة ڕۆژ هلبچيي ومن عقرة شمال ئاكره يي ومن زاخو كان بيار باڤي.
وتخلل المهرجان الشعري حفلٌ فني غنائي للمطربة الكوردية الفنانة (شنيار نجيب) التي أدت مجموعة من الأغاني الكوردية ونالت إعجاب الحاضرين وتفاعلهم.
وحضر المهرجان المدير العام لديوان وزارة الثقافة في إقليم كوردستان خليل عبد الله ورؤساء اتحادات الأدباء في أربيل ودهوك وحلبچة ونائب رئيس اتحاد الأدباء في السليمانية وجمع من المثقفين وعوائلهم.