استشهد 15 شخصا وأصيب 17 على الأقل، فجر السبت، بهجمات إرهابية وقعت في صلاح الدين وديالى والأنبار.
ففي ناحية يثرب جنوبي تكريت، أفاد مصدر أمني بأن ثلاثة إرهابيين هاجموا مجلس عزاء بأسلحة رشاشة ثم فجروا أنفسهم عندما رد عليهم أفراد الأمن، ما أسفر عن استشهاد 8 وإصابة 12 بين عسكري ومدني.
وقال مراسل UTV في صلاح الدين، الذي زار يثرب بعد وقوع الاعتداء، إن مجلس العزاء في يثرب يعود لأحد أقارب قاض بمحكمة استئناف صلاح الدين، وإن الهجوم بدأ بقناصات وأسلحة خفيفة وانتهى بتفجير الإرهابيين أنفسهم.
وسجّل المراسل شهادات لأهالي يثرب عبروا فيها عن خشيتهم من تكرار الهجمات بالتزامن مع اقتراب الانتخابات، مطالبين بنشر قوات إضافية من الجيش لحماية منطقتهم التي تقع ضمن الدائرة الثالثة من دوائر الانتخابات في صلاح الدين.
وأكد المراسل زيارة وفد عسكري رفيع يتقدمه نائب قائد العمليات المشتركة ومعاون رئيس أركان الجيش للاطلاع ميدانيا على تفاصيل الاعتداء الإرهابي.
وفي ديالى نقل مراسل UTV عن مصدر أمني قوله إن مجموعة إرهابية هاجمت نقطة تفتيش للجيش في منطقة جسر حلوان التابعة لجلولاء، ما أسفر عن استشهاد 3 جنود ومعاون طبي يعمل في مستشفى المدينة كان يستقل سيارة إسعاف صادف مرورها بالنقطة لحظة الهجوم.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة جندي و4 مدنيين، وتضرر عجلتين عسكريتين فضلا عن سيارة الإسعاف.
أما في الأنبار، فقد هاجم إرهابيون منزلا في منطقة عكبة التابعة لمدينة هيت، وقتلوا صاحب المنزل ونجليه.
في السياق، قال ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي إن “استمرار العمليات الإرهابية أمر غير مقبول، وينذر بمخاطر كبرى على الأمن والاستقرار، ويصادر المنجزات الأمنية التي تحققت بسحق الإرهاب في حرب التحرير الكبرى ضد داعش”.
وأضاف أن “تنامي التصعيد الإرهابي يخلق العديد من علامات الاستفهام التي على الأجهزة المتخصصة الإجابة عليها”.
من جهته، قال التحالف الدولي إن “شركاءنا العراقيين يواصلون السعي جاهدين للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس وإعادة الحياة الطبيعية والنمو في المناطق المتضررة من النزاع.. سنبقى ملتزمين بتقديم الدعم لشركائنا من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في العراق”.