UTV-رياضة

توفي أحد مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي، كان أصيب بإصابات غيرت مسار حياته في كارثة هيلزبره الشهيرة.

وأعلنت عائلة أندرو ديفين (55 عاما)، إنه توفي أول أمس الثلاثاء، بعد 32 عاما من إصابته بجروح بالغة في مأساة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي وقعت في 15 أبريل/نيسان 1989، وجاءت وفاته عكس توقعات الأطباء بأنه لن يعيش لمدة 6 أشهر بعد المأساة.

وأعرب نادي ليفربول -في بيان أصدره- عن “الحزن الشديد” لوفاة مشجعه، وأضاف “كنا محظوظين بوجود أندرو معنا لمدة 32 عاما منذ مأساة هيلزبره”.

من جانبها، وصفت عائلة ديفين المشجع الراحل بأنه “ابن وشقيق وعم محبوب للغاية” تم دعمه من قبل أسرته إلى جانب فريق من مقدمي الرعاية المتفانين بسبب إعاقته، التي نتجت عن تعرضه للاختناق في الحادث المأساوي.

وقال متحدث باسم ليفربول “استمر أندرو، مشجعا لليفربول طوال حياته، وتجلى ذلك في حضور المباريات في آنفيلد عندما كان ذلك ممكنا على الرغم من تعرضه لإصابات غيرت حياته في هيلزبره”.

وفي عام 2016، قضت هيئة محلفين بأن 96 من مشجعي ليفربول قُتلوا بشكل غير قانوني في كارثة تدافع الجماهير بملعب هيلزبره.

وتم تبرئة قائد قوات الأمن في المباراة، ديفيد دوكينفيلد، من الإهمال الجسيم والقتل الخطأ في إعادة المحاكمة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بعد أن عجزت هيئة المحلفين في محاكمته الأولى عن التوصل إلى حكم.

وفي وقت سابق من هذا العام، تم إسقاط محاكمة ضابطي الشرطة المتقاعدين دونالد دنتون وآلان فوستر ومحامي القوة الأمنية السابق بيتر ميتكالف، الذين اتهموا بعرقلة مسار العدالة في أعقاب الكارثة، بعد أن قضى قاض بعدم وجود قضية للرد.