أعاد الموسيقار البريطاني آندرو لويد ويبر افتتاح مسرحه دروري لين بعد أعمال ترميم استمرت عامين وتكلفت 80 مليون دولار، بهدف إبقاء الموقع الثقافي التاريخي مفتوحا طوال اليوم وليس فقط للعروض.
ويضم المسرح، المعروف باسم (ذا لين)، قاعة تم تجديدها وسلالم فاخرة ومكانا مخصصا لتقديم الشمبانيا مستوحى من البانثيون في روما، ومنطقة لتناول الطعام طوال اليوم بالإضافة إلى حانة لتقديم مشروبات الكوكتيل سميت على اسم المصور الشهير سيسيل بيتون.
واشترى لويد ويبر، وهو من أهم العاملين في مجال المسرح بوست إند، وهي منطقة في وسط لندن تشتهر بمسارحها ومواقعها الترفيهية والتجارية، المسرح في عام 2019 وشرع مع زوجته مادلين في مشروع ترميم بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني (82 مليون دولار)، بهدف الحفاظ على تاريخ المبنى.
ويقع المسرح في كوفنت جاردن بوسط لندن ويوصف بأنه “أقدم موقع مسرحي مستخدم بشكل مستمر في العالم” في إشارة إلى استمرار نشاط المسرح منذ القرن السابع عشر.
وقال لويد ويبر في بيان:”تضمنت مهمة ترميم المسرح الملكي ثلاثة محاور. كيفية تجديد الغرف الرائعة التي صممها المهندس (بنجامين دين)، وكيفية إصلاح قاعة العرض التي بنيت عام ،1922 وثالثا كيفية جعل هذا المبنى الاستثنائي قلبا نابضا بالحياة للروح الفنية لكوفنت جاردن”.
وافتتح الأمير تشارلز وزوجته كاميلا المسرح رسميا الشهر الماضي. ويفتح الطابق الأرضي للجمهور اليوم الجمعة بينما من المقرر أن يُرفع الستار عن عرض المعالجة المسرحية لفيلم الرسوم المتحركة (فروزن) في أواخر شهر أغسطس/ آب.