لجأ المزارعون في ربيعة شمالي نينوى، إلى استخدام الري بالتنقيط لمواجهة جفاف الموسم الزراعي الحالي، وإنتاج مئات الآلاف من أطنان البطاطا.
وتعد بطاطا ربيعة من أجود الأنواع على مستوى المنطقة، ويبدأ حصادها في تموز من كل عام.
ويقول ريحان جادوع، فلاح من أهالي ربيعة، لـUTV إن “البطاطا التي نحصدها حاليا بنت المستوردة وليست مستوردة”.
ويضيف جادوع أن “كميات الإنتاج هذه السنة ضعيفة بسبب قلة الأمطار، ووصلت إلى نصف ما تم إنتاجه السنة الماضية”.
ولكن على الرغم من ظروف الجفاف، قُدرت الكميات المنتجة هذا العام بنحو 350 ألف طن، وهي تغطي حاجة الأسواق العراقية من محصول البطاطا أغلب شهور السنة كما يقول متخصصون.
ويقول محمد شلاش، مدير زراعة ربيعة، لـUTV إن “الخطة الصيفية لشعبتنا تتضمن زراعة 35 ألف دونم، منها 25 ألف دونم تخصص للبطاطا”.
ولم يمنع الجفاف وقلة الإنتاج، نينوى، من البقاء في مقدمة المدن العراقية المنتجة للمحاصيل الصيفية بجودة عالية يُنظر إليها غالبا على أنها تفوق المستورد.