UTV - الموصل

تعج ردهات العزل الخاصة بمصابي كورونا داخل مستشفيات الموصل بمئات المصابين، حيث أجهزة التنفس الاصطناعي التي تعينهم على البقاء احياء.
ويعاني أكثر من 250 مصاباً بالفيروس المتحور، في نينوى، من تدهور صحتهم، وحالات الكثير منهم حرجة، فيما تؤكد الطواقم الطبية امتلاء المستشفيات مع تصاعد مخيف في مؤشر العدوى، يشمل صغار السن، ما يجعل الأوضاع قريبة من الخروج عن السيطرة.
يقول عزيز القصاب، معاون مدير مستشفى الشفاء، في الموصل، لمراسل UTV، إن “الفترة الاخيرة شهدت ازدياداً في عدد المرضى بشكل كبير بسبب التحور الفايروسي”، مبيناً أن “اغلبية المصابين هم من الشباب وحالاتهم قاتلة وخطرة جداً”.
ويضيف القصاب أن “مستشفانا ممتلئ تقريباً بالكامل ونحن في مرحلة حرجة ونخشى من فقدان السيطرة”.

من جانبها، حذرت مديرية صحة نينوى، من خروج الموقف الوبائي في المحافظة عن السيطرة، عازية تزايد الإصابات إلى ضعف تطبيق إجراءات الوقاية وتلقي اللقاح رغم توفره.
يتحدث فلاح الطائي، مدير صحة نينوى، لـUTV، قائلاً “السعة السريرية في مشتشفياتنا قليلة جداً حالياً واذا ازدادت الاصابات اكثر فليس لدينا القابلية لاستيعاب اعداد اخرى”، داعيا المواطنين، الى “التعاون والتوجه لاخذ اللقاح ضد كورونا لان نسبة اللقاح لم تتعد الـ1% حتى الان”.
ويخشى الأطباء في الموصل وجود حالات إصابة كثيرة غير مسجلة لدى السلطات الصحية وخارجة عن قيود الوقاية.
وتسجل نينوى يومياً أكثر من 300 إصابة بكورونا، ليرتفع العدد الكلي في سجلها إلى أكثر من 200 الف حالة منذ تفشي الفيروس.

المراسل: محمد سالم