زار وفد سياسي واجتماعي للمرة الاولى، الخميس، منطقة جرف الصخر شمالي بابل، فيما كشفت مصادر مطلعة، عن توصل الوفد الى اتفاق نهائي على جدولة عودة العوائل النازحة الى منازلهم في المنطقة.
وقال مصدر مطلع، لـUTV، إن “الوفد توصل إلى اتفاق نهائي على جدولة لعودة النازحين إلى منازلهم في جرف الصخر وانهاء معاناتهم”، مشيراً الى أن “التدقيق الأمني للافراد النازحين وصل إلى مراحل متقدمة”.
وكانت صور قد بثتها “قناة الاتجاه” المحلية، وتابعتها UTV، اظهرت زيارة وفد مكون من شخصيات سياسية واجتماعية، بينهم قيادات في تحالف “عزم”، بالاضافة الى وجهاء من تلك المناظق، وهم يتفقدون مناطق جرف الصخر، تمهيداً لعودة الاهالي وفق جدول زمني سيتم الاتفاق عليه لاحقاً.
وتأتي هذه الزيارة بعد محاولات متعددة لدخول منطقة جرف الصخر، من قبل نواب و قادة عسكريين، جرت خلال السنوات الـ4 الماضية، غير أنها واجهت الرفض من قبل القوات الماسكة للأرض هناك حينها.
من جانبها، تؤكد قيادات في الحشد الشعبي، أنه “يجري التنسيق لاعادة عوائل نازحة الى بعض مناطق جرف الصخر بعد تأمينها بشكل تام”، بحسب ما نقلته “قناة الاتجاه”.
وأعلن خميس الخنجر رئيس تحالف عزم، في وقت سابق، قرب عودة أهالي منطقة جرف الصخر إلى منازلهم التي أخرجوا منها قبل 7 سنوات.
وتضم ناحية جرف الصخر الزراعية الواقعة جنوبي بغداد، عشرات القرى بموقعها الاستراتيجي المطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا من جهة عامرية الفلوجة ومن ثم كربلاء والنجف، فيما بلغ عدد سكانها في آخر احصاء شبه رسمي نحو 140 الف نسمة، غادروها ابان معارك تحريرها من سيطرة داعش اواخر العام 2014، غير أنها بقيت مغلقة بوجه عودة سكانها النازحين منذ تحريرها حتى الآن.